حبيبتي .. يا حلم ..
ياللي أعرفك اسم ..
وجهٍ تصوره الحروف .. واتخيله ..
نجم ٍ احس انه قريب .. ما اوصله ..
انتي اللي اعرفه .. زين ..
واللي اجهله انتي ..
حبيبتي .. ياحلم .. حبيبتي ياليتها ..
حبيبتي .. يا حلم ..
ياللي أعرفك اسم ..
وجهٍ تصوره الحروف .. واتخيله ..
نجم ٍ احس انه قريب .. ما اوصله ..
انتي اللي اعرفه .. زين ..
واللي اجهله انتي ..
حبيبتي .. ياحلم .. حبيبتي ياليتها ..
توجد رواية جديدة في الافق
الحب ؟
أن ابكي .. ثم أعود للصمت ن ثم أبكي من جديد ، بين الصمت والالم .. أنا ، وبين الدموع وما يحفزها .. أنا ، وبين العين والقلب .. تكمن تلك الرسائل التي تجعلني ابكي دون شعور .
تلك الرسائل التي تصل من سجل الذكريات أحياناً ، ومن المواقف أحياناً أخرى ، ومن النظرات ، ومن القصائد والصور .
آه ليتها تكفي ، وآه ليتها تشفي ، وآه ليتها تصل لمن نريد فيلمسها بأنامله فتزول كما البخار .
لا تصدقني فأنا لا أعرف معنى الحب ، ولا أعرف طريقه ، ولا عشت دروبه ، ولا مشيت فيها مع أحد ، فالحب هو من تجول في صدري وترك اثاره محفورة داخله ، ولا زال وقع اقدامه يتردد كالصدى فيسبب لي الازعاج فأضم نفسي بنفسي ، وأنطوي على بعضي وأتلاشى .
أين نحن بعد المصالحة الخليجية ..
رغم أهمية المصالحة التي تمت بين دول مجلس التعاون ، إلا اني لا أضن أن الكثيرين من أبناء قطر ينظرون لها بتفاؤل بل أضن أنهم ينظرون لها بريبة وحذر بالغين ولذلك أسباب عدة ، فما تم خلال المقاطعة من مكاسب داخلية ، رغم التكاليف الباهظة التي تكبدتها قطر أثناء الحصار أستطيع أن أقسم أن تلك المكتسبات كان لها شأن أكبر وقيمة أعلى من أي خسائر تكبدتها الدولة .
لنأخذ الشأن الداخلي والاصطفاف الوطني ، ووحدة المجتمع التي رأيناها منذ بداية الحصار وحتى انتهائه ، تلك المشاعر التي غزت قلوبنا جميعاً وعبرنا من خلالها عن والولاء للوطن والقيادة كرمز للدولة ، وتلك المواهب التي أبدعت في كل المجالات لكي تسد النقص الذي حدث بعد إغلاق المنافذ البرية والمجالات الجوية للدول الأربعة أمام الطيران القطري تلك الأفكار القطرية التي رأيناها تحطم كل جدار يقف أمام كرامة الوطن .
أمر آخر مهم جداً حدث أثناء الحصار ، النشاط الصناعي الذي كان سابقاً ينظر إليه أنه مكلف واستيراده من الخارج يوفر الكثير ، إلا أننا عرفنا قيمة أن نصنع احتياجاتنا ، وعرفنا مدى الجودة التي يمكننا أن ننتجها وعرفنا أن قيمة الأشياء التي صنعناها ليست بقيمتها المادية فقط بل إنها كانت تسد جوانب مهمة في اقتصاد الوطن .
التفكير في الاكتفاء الغذائي والمعالجات السريعة التي تمت في هذا الجانب من دعم المنتجين في قطاع اللحوم والخضروات والفواكه ، ورفع نسبتها التي تغطيها من السوق القطري كان شيء رائع نتمنى أن يستمر حتى يصل إلى أعلى مستوياته ، بل نصل للاكتفاء الذاتي في هذا الجانب المهم الذي يضمن لنا توفر المواد الغذائية تحت أي ظروف مستقبلية .
وفي الشأن الخارجي كانت المكاسب أعلى وأكبر من التصورات فالمجهود السياسي الذي بذل في تلك المرحلة كان مجهوداً خرافياً لم يتوقعه الكثير من المحللين السياسيين ، ولم يتصوروا مستوى النجاح الذي يمكن للسياسة القطرية أن تحققه ، وكيف استخدمت قطر ثروتها لتعزز موقعها السياسي لدى دول لها وزنها في العالم ، وهذه معادلة يجب أن نقف عندها كثيراً فالاستثمارات القطرية الناجحة في دول كبرى اثرت على القرار السياسي في تلك الدول لصالح قطر ، وترافق مع النجاح الاقتصادي مستوى عالي من الحكمة في المجال السياسي في إدارة الازمة .
ايضاً هناك مكسب مهم لا يجب أن نهمله ، وهي مصداقة قطر كدولة احترمت التزاماتها وتجاوزت الأمور الصغيرة التي تشوه الحقائق والتفتت للأزمة وتعاملت معها بعقلانية ، وهذا الامر جعل لقطر مصداقة عالمية ومصداقية لدى الشعوب العربية والغربية ، والتعاطف الذي كسبته الدولة في تلك الازمة فاق كل التصورات ، فقطر رغم كل الضغوط لم تتخلى عن دعم اشقائنا الفلسطينيين ، ولم تتخلى عن قضايا الامة .
اتضحت الصورة اكثر اثناء الازمة من هو الصديق ومن هو العدو ، من هو الحليف ومن هو الخائن ، على مستوى الدول والافراد ، ولا مشكلة لدي في انتقاد قطر انتقاداً منهجياً صحيحاً بل تكمن المشكلة أن يكون الانتقاد عشوائي دون حقائق ، ولا يتكلم به افراد فقط بل كانت تقف دول خلف ذلك الانتقاد الذي تصاعد بشكل مؤسف ومسف خلال الازمة الأخيرة .
واخيراً نريد أن نعرف كيف سيتم حماية تلك المكتسبات التي جنيناها خلال فترة الحصار على قطر ؟ كيف سيتم حماية المنتجات الوطنية التي نشطت خلال الازمة ؟ وكيف سيتم الحفاض على وحدة المجتمع ؟ وكيف سيتم الحفاظ على المكاسب السياسية والاقتصادية ؟ وكيف سيتم الحفاض على الحلفاء والأصدقاء ؟
تحية شعبية لدول الخليج الديمقراطية
لا أعرف لما تحاول الحكومات الخليجية تأخير إدماج الشعوب وأشراكها في الحكم ، رغم كل الإمكانيات المتوفرة لتلك الدول من ثروات وامكانيات تساعدها على أن تكون أنظمة ديمقراطية فعالة لدرجة كبيرة دون الحاجة لأي مساعدة من الخارج ، فحين تكون الدولة ديمقراطي وتملك ثرواتها تكون سياستها متزنة وتصب في مصلحة الدولة دون أي تدخل خارجي .
ربما يمنع الحكومات الخليجية السير في هذا الاتجاه أنها تفكر دائماً أن الشعوب ستنزع الصلاحيات من نظام الحكم الوراثي القائم في المنطقة ، ولكن من يدقق في تلك المسألة يجد أن الشعوب راغبة في استمرار الأنظمة الملكية برموزها وهيبتها ، لأن النظام القبلي هو المتأصل في نفوس شعوب المنطقة ، عبر قرون من الزمن وتأخير إدماج شعوب الخليج في القرارات السياسية سيُخرج لنا تيار معارض للحكم الملكي ما لم تشعر الشعوب بأنها شريكة في الدولة وأن النظام الملكي نظام إدارة بعكس ما هو شائع أن الملك يملك الأرض ومن عليها .
من الممكن ومن السهل أن تتحول دول الخليج للنظام الملكي الدستوري ، وتبقى هيبة الاسر المالكة دون أن تمس كرامتها ، فالقناعة التي تتولد من الرضا أفضل من القناعة التي تتولد من السخط ، فحين تغضب الشعوب ستمزق النظام الملكي دون تردد ، والبوادر على معارضة الأنظمة الملكية القائمة حالياً بدأت تظهر للعلن وبدأ صوتها يعلوا وبدأت الشعوب تستجيب لتلك الدعوات ربما ليس بالشكل الكافي لإحداث تغيير لكن من الممكن أن يتضخم هذا التيار ويبتلع الجميع إن لم يكن هناك حلول سياسية فعالة تدمج الشعوب في الحكم .
المطلوب أن نصل لمرحلة التوازن السياسي دون أن تكون هناك صراعات عنيفة ، ويمكننا أن نحول الصراعات المسلحة المحتملة عند قيام الثورات إلى صراعات سياسية وفكرية تثري المجتمع ولا تمزقه ، التوازن السياسي لا يكون بحكم الفرد ، بل يكون بحكم ديمقراطي يستوعب الجميع ، ويخدم كل الشرائح في المجتمع ويلبي أمالها السياسية .
كلما طالت فترة الحكم الفردي في دول الخليج ، تتعمق فكرة لدى المجتمع بأن التغير يستوجب العنف او نفي شريحة من المجتمع ، وكلما كانت أنظمة الحكم في الخليج مرنه وتستوعب الأفكار السياسية وتسعى لإشراك الشعوب في المنظومة السياسية تكون الشعوب أكثر ميلاً نحو استمرار الحكم الملكي بشكل صحيح والانتقال السلمي لحكم ملكي دستوري .
اختلفت نظرة المجتمعات الخليجية للحكم فأصبحت تسأل عن الثروة ، وعن النفقات ، وعن الاقتصاد ، والفساد ، وأصبحت تعرف أكثر من السابق في أنظمة الحكم ، وأنظمة الرقابة والمحاسبة ، ورغم كل الوسائل التي تستخدم لإسكات الأصوات المعارضة إلا أن القناعات أصبحت أكبر من السابق والمطالب التي كانت مهملة أصبحت مهمة ، وكلنا في مجتمع واحد الأسر الحاكمة هي من نسيج المجتمع ويجب أن تعرف رغباته ، ويجب أن تستوعب فكر الشعوب وتستثمره لصالح الدول وتبعد النظرة الفردية عن الأنظمة السياسية القائمة لكي يكون هناك أمل في المستقبل .
لون القهوة اسود فلماذا نصورها بألوان مختلفه ؟
ينتزع الوداع .. جزء من الروح .. فيغادرنا مع الراحلون .. ويترك في النفس ..فراغ يملؤه الحنين تاره .. والالم تارة اخرى
أمور صغيرة
jaber atiq
تلك الامور الصغيره ..
تزعجني ..
تلك المشاكل الصغيره ..
تأرقني ..
تلك العواطف الصغيره ..
تشتتني ..
انا بين .. شتات .. وشتات ..
اجمع اوراقي .. لابعثرها .. واكتب كلماتي .. لاقتلها .. وازرع ارضي .. لاحرقها ..
واعود .. لشتات نفسي ..
اجمع ذكرياتي المبعثره .. واحتضن حبي الميت .. وابكي قلبي المحترق ..
يعود .. الضياع .. للحياه .. والفراغ .. للوحده .. والافكار للخيال ..
يعودوا .. ليجمعوا .. شتات .. شخص .. ضاع .. بالامس ..
بين سكينه وجنون .. وبين حلم وفشل .. وبين المسافه واللقاء ..
حيث تكمن الحروف الناقصه في فراغات الحياه .. لتربكها ..
قليلاً من التفاؤل
الحياة أمر غريب مختلطة تتحرك أوراقها باستمرار تدور وتدور لا تقف عند حد معين فكيف لهذا التسلسل من الاحداث أن يقف لشخص لم يقف عند حياته كثيراً .
الحياة مغرية بها أحلام وأماني وآمال ينظر لها الأنسان نظرة الرغبة والشهوة فإن لم ينل مبتغاه أصبح تعيساً مكتئباً تطارده ذكرياته وتلاحقه همومه إلى مالا نهاية أحياناً .
الحياة جميلة بها مباهج ومناطر تغيب عن أعيننا في أغلب الأحيان نمر عليها دون أن نراها فلو نظرنا إلى الدنيا نظرة المتأمل سنجدها رائعة ولو نظرنا إلى الدنيا نظرة التعيس ستجدها كئيبة ، كل عمل مبدع في الطبيعة له عين فلو بحثت عن الجمال بحث المصور لرأيت السماء بعين الطيور ولو أبحرت بقلب بحار مكتشف ولو قطعت الصحاري بقلب بدوي ستجد أن الدنيا جميلة جداً لا تخلو من الروعة والدهشة وستمنحك الانبهار ، وهذا ما يحببنا في الدنيا اغرائها وشغفها .
الحياة ملهمة تلهمك بأشياء كثيرة فلو ركزت في حياتك كإنسان له تاريخ ، ستجد الذكريات ولو ركزت أكثر ستجد الخبرة والعبرة ولو ركزت في خيالك ستجد الاحلام والامل ، ولو ركزت في جسدك ستجد القوة ، ولك أن تستقطب كل شيء تريده .
الحياة عدوها الموت ورمز الحياة الأوضح وهو الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يفهم معنى الحياة ومعنى الموت ويسعى لتلافيه هو الإنسان ، والإنسان رمز الحياة الخالد وخلوده متسلسل بأجياله المتعاقبة وتاريخه التراكمي .
الحياة والدنيا مرتبطان ارتباط وثيق فلولا الحياة لا دنيا ترى ولا معنى لها لكن الحياة هي من أعطاها رمزيتها وشأنها وجمالها فالدنيا تزهو بمخلوقاتها كما الزينة فالدنيا تتزين بالحياة وتتشكل بها والحياة تلبس في الصيف ثوب الجفاف وفي الشتاء ثوب البرد وتحتفل معها في الربيع .
الحياة كل شيء ولا شيء بلا حياة فكيف لنا أن نقتل قلوبنا ولا نحركها ندفنها في الذكريات والألم ولا نرى التجديد من حولنا الشمس تدور والقمر يدور والغيوم تتحرك ، لا شيء يقف فكيف للإنسان أن يقف في مكانه دون حركة ، ألا يستدعي كل هذا أن يفكر الإنسان ولو قليلاً لكي يفهم أين موقعه في خارطة الدنيا .