
ألا تعرف أن من سواك قد أتاحت للنظر، فعين العالمين تراك إن كنت لا تدري، فتلطف فما النظر إلى لحظات نغيب فيها عما يشغلنا أو نبحث فيما يشغلنا، وإنك أحد اللقطات الواقفة في طريق طويل، ربما تتكرر في طريقي كثيراً، أو لا تعود صورتك لي مجدداً.
أنا وأنت صور 📷 التقطتها أعينٌ كثيرة بعضها رانا بدهشة أو احتقار وغيره بإعجاب وحب، يجعلون الصورة ملونة أو عادية، فمن يحدد لون الصورة ليس نحن، بل الآخر بحسب ما يراه فينا.
الدنيا صور، نصور ونتصور، يصورونا ونصورهم، نجمعهم في الذكريات ويجمعونا، ربما، أقول ربما نحذف بعضهم وأيضا يحذفنا بعضهم، فالآخرون يملكون نفس إمكانياتنا، لذا تلطف فصورتك غزاها القدم وصورتي عتيقة، وأنا أحبها تلك العتيقة، أحبها بمن أحبها ومن كرهها فهي أنا وصورتك هي أنت، عليك أن تحبها.





