نصبح كما الأدوات التي على الرفوف
يختارنا أحدهم ..
ثم يلقينا في سلة المهملات !!!!!!

نصبح كما الأدوات التي على الرفوف
يختارنا أحدهم ..
ثم يلقينا في سلة المهملات !!!!!!


لا أدري من أين أبدأ وأنا أكتب هذه المشاعر التي تدور في خاطري، أبدا من ضيق نفسي أم من سعته، فإن بدأت بما يضايقني سأختنق وإن بدأت بما يسرني عدت إلى زمن لم أتمنَ أن أغادره أبداً
تلك الأيام مضيت دون عودة على كل حال شئت أم أبيت أن تمضي ولن تعود لتصبح ذكرى .. ربما، أشعر بها أحياناً واسترجعها أحياناً أخرى حتى تخف فتصبح لحظات تمر بالخاطر تسره أو تحزنه، لحظات ليس أكثر، ما أعانيه وقع الألم في الذكريات فهو أقسى وأطول، لا أتذكره بشيء من الشجن، بل أتذكره بكثيرٍ من الحزن الذي لا أتخلص منه بسهولة حتى مع مرور الأيام وإن خف وقع الألم لكنه يبقى ألماً.
نعيش في السعادة فترة طويلة ولا نتذكرها إلا للحظات ونعيش الألم لحظات ونتذكره طويلاً، نظلم السعادة بنسيانها ونرفع من قدر الألم ليسيطر علينا، نستسلم لذلك الشعور المحبط ونترك ذلك الشعور الذي ينقلنا للنشوى والفرح، نقتل الابتسامة لنضع مكانها العبوس، نجرح أنفسنا بلحظات لا نريد أن ننساه.
لا أدري هل السرور شيء سطحي ينسى بسهولة؟ هل الألم شيء عميق يبقى للأبد؟ سألت نفسي فلم أجد لديها ما يفسر تلك المشاعر، سألتها لماذا أتألم ولما أفرح، لماذا لا أتذكر السعادة وأغيب في شعوري بالألم فلم تجبني ؟ لم تحاول مساعدتي.
هي نفسي لكن أنا من وضع تلك التراكمات بداخلها وتركها تترسب، بحثت عن إسعاد تلك النفس بما يسرها، ربما بحثت هي عن إسعادي وما يبهجني، نحن الاثنان مخطئون أنا أتألم وأشعر بها تتألم أكثر، هي في الداخل وأنا في الخارج، أنا من يراني الناس ومن يخاطبون، جبانة تلك النفس تختبأ خلفي، أحاول أن أختبأ مثلها فلا أستطيع، ليتها تخبرني كيف لي أن أفعل؟ ربما أجد شيئاً من الراحة أو الهدوء … ربما أفهمها أكثر أو اكتشفها لو فعلت مثلها، لكنها ستبقى خلفي للأبد وسأبقى أبحث فيها عن كل شي.

نحتاج إلى الحديث، نعيد الكلمات على الكلمات ونعيد القصص، نعرف أنها مكررة، لكننا نعيدها هي ذاتها على مسامع أشخاص مختلفين، نكرر الكلمات لأنفسنا آلاف المرات، قصصنا لها قيمة لنا، نجمعها في الذاكرة ونستدعيها وقت نشاء، لنُضحك الآخرين أو نلفت انتباههم، كل هذا حديث عن النفس، عن واقعنا، عما عايشناه، عانيناه، سمعناه أو رأيناه.
حاجتنا للحديث هي حاجتنا أن نشعر بأهميتنا ووجودنا، مهمة كالطعام والشراب، مع اختلاف الشعور في كل جانب، حاجتنا الجسدية غريزة ظاهرة، حاجتنا النفسية غير ظاهرة، لكنها حاجة تقع في النفس وتخرج منها، الصوت بحد ذاته رسالة للآخرين، الحديث بصوت مسموع رسالة للآخرين، أنا موجود، احتاج كذا، أريد أن تعرفوني بهذا الشكل الذي أخبركم به.

غريبة تلك المشاعر حين تتضارب بسبب الخوف، وقد جرب أغلبنا ذلك الشعور، حين نقف في نقطة معينة ننتظر خبراً إما أن يكون ساراً أو أن يكون تعيساً، مثل انتظار نتيجة الامتحان، أمل في النجاح وخوف من الرسوب، أو أن تنتظر نتيجة تحاليل طبية، بين الإصابة بمرض أو عدم الإصابة، شعور يستطيع أن ينزعك من كل ما هو حولك، يستطيع أن يتحدث داخلك ويسيطر عليك ويلغي كل اهتماماتك.
الأمل هو الحياة، الخوف هو الانتظار الصعب لشيء أصعب تتوقعه، ربما يكون مقياس النجاح والرسوب هو الأقرب لكي أصف هذه النقطة، رغم اجتهاد البعض وترقبه لنتيجة جيدة إلا أن هناك مستوى من الفشل يحذره ويخاف منه، كذلك الفاشل لديه أمل في النجاح أو قدراً منه وإن كان متأكداً من الفشل.
المسائل معقدة حين تتعلق بالنفس البشرية، أستطيع أن أضع تصوراً وأنت تستطيع أن تضع تصوراً لنفس المسألة دون أن نتفق، كل واحد منا يعبر عن وصف حالته في تلك النقطة التي عايشها.
سهرة جميلة مع المبدع واسيني الأعرج لم تغب عن ذاكرة احمد العلوي فنسجها قطعة موسيقية بحروفه الراقصة
“لك أياَ حارس البحر والمدن، لك أياَ أندلسيّ الأشواق والحنين حين ترحل، لك ما لك من دروب أسافرك العديدة، ولنا اللحظة التي ترتفع كموجة بقربك”
ظهر الحارس في يوم عابر شاسع التكوين، كنتُ لا أسمع إلا صوتي الذي يتمسك بألاعيب كتاب ” السقوط من الزمن*”، حتى اللحظة التي انتشلتني فيها “سيدة المقام*” مهاتفةً إياي لتدعوني إلى رؤية حارس الظلال الآتي من خلف أسوار الباستيل مغامراً بكل حظوظه حين يكتب!
مضيتُ إليه حاملاً إجابة سؤال طرحة في لقائنا الأخير في الشارقة، لم يتسع حينها فضاء معرض الكتاب للإجابة عليه ” كيف حالكم؟ هل فقدتم أحدا خلال الجائحة؟ ” بالطبع فقدنا وتألمنا كلٌ بما قاساه، هذا ظلال من ظلالك يحرس أوجاعنا مثلما يمتد فيها وجعك، تسكننا الأوجاع منذ بداية الخليقة والصرخة التي عمدتنا بالدماء، لا نسير إلا بالوجع ولا نكون إلا بعده! كما الكولونيل في حروبه الخاسرة، يحمل بندقيته ووجعه صوب البحر ليصطاد النوارس، لا ليثبت قدرته بل ليؤكد لنفسه أن هناك…
View original post 532 كلمة أخرى

عندما تشعر أن كل ما حولك عبارة عن كذبة لا تريد أن تنتهي، حين تنتهي ستكتشف أن الحقيقة هي الصمت، وأن الصمت قد غزا كل شيء حولك، كساه بتلك الطبقة التي تعبر عنه في السكون، فتنثر الغبار فوق كل شيء صامت وتكتشف أن الغبار قل كساك ككل تلك القطع من الأثاث التي لم يزرها أحد من أمدٍ طويل، تشعر برهبتها تتسلل إليك ، شعور الخوف الذي يخلقه الصمت في المكان، تكتشف أنك لم تكن موجوداً في تلك الأماكن التي كنت تظن نفسك موجوداً فيها .
تلك الأماكن التي كنت تشعر فيها بالدفء، الحب، الشجن، لم تكن موجوداً فيها من الأساس، وأن الغبار قد كساك أنت أيضاً، فتحولت لقطعة باردة ، يعلوها الغبار ، ولا يريد أن يقترب منها أحد .

أصبحت أحلم المرآة كثيرا، أرى المرآة أمامي، وأنا فيها مختلف، لست أنا، ليست ملامحي، كأن الشخص الذي يجلس خلف المرآة سجن منذ زمنٍ طويل وحرم من الكلام، حرم من النظر، يقول لي، أنا، هو أنت، لا توهم نفسك بأنك مختلف، فأنت تقبع في الجهة الأخرى من المرآة، وأنا أشاهدك كما تشاهدني.
أحقاً للمرآة وجهان، يسكنها في كل اتجاه شخص، ينظر كلاهما للآخر دون أن يتحدثوا، ويعكس كل منهما صورة الآخر، لكني لم أشاهد شبيهي في المرآة، بل إني شاهدت روحه، هي تشبهني، بعكس ملامحه، ذلك الشخص، هو أنا من الداخل، أصبحت لا أعرف من المسجون خلف تلك المرآة التي أحلم بها، هل هو أنا أم هو شخص آخر، أم كلانا مسجون في طرف

أين هو الحب ، ذلك العالم الجميل ، ذلك العالم الذي تشعر فيه بتألق الأشياء ، وذلك البريق والجنون والشجن ، أجلس هنا أرى تلك الأشياء التي كانت متألقة، كساها الغبار، البريق خفت، والجنون قد صمت، ومات الشجن، ساد الصمت منذ شهور، كنت أراجع الصمت وأنا أعيشه وحدي ويعيشني وحده، الصمت وأنا والاشياء الصغيرة، أشيائي التي كنت أحتفظ بها في نفسي، ذبلت، ماتت، لا أدري؟ لكنها لا تبرق ولا ترقص ولا تثور ولا تنطق .
الغبار في كل مكان، كساني الغبار، ولوث اشيائي الجميلة، ألقى عليها طلاسمه المظلمة فخلدت لنوم عميق لا تفيق منه أبداً .

طويلة هي الحياة
لدرجة ان اللحظات أصبحت ثقيلة ترفض أن تمر دون أن تطأ علينا.
طويلة هي الحياة
لدرجة أن الأيام أصبحت أحمال ننقلها ولا ندري أين نضعها.
طويلة هي الحياة
لدرجة أن الكلمات أصبحت بصمات في سجل التهم.
طويلة هي الحياة
لدرجة أننا نفشل حتى في الوصول إلى الموت.
الــحــيـــاة
أطول من حد السيف، وأشد حدة، تمر على رقابنا دون أن ننزف لكنها تترك فينا ألماً لا ينتهي.

قرأت تاريخ البحر وأنا على مركب يتصابى بفعل الأمواج فيميل تارة إلى اليمين وتارة إلى اليسار وأنا أقلب صفحات هذه الرواية وأبحر مع السيد علي شرقاً وغرباً، استخرج اللؤلؤ مع الغواص وأشد الحبل مع السيب، أتناول التمر واشرب القهوة وانتظر وجبة العشاء مع البحارة، لفحتني الشمس معهم وترك الملح آثاره على جلدي، شعرت بكل ذلك وأنا على مكتبي أقرأ رواية “قاربي سيعود” فيها تتجسد التفاصيل الصغيرة التي يمكنها أن تعود بك لماضٍ قديم تشم فيه رائحة التاريخ وترى عرق الرجال وهم يكابدون المصاعب من أجل لقمة العيش.
الرواية تناقش حقبة زمنية ما بعد الحرب العالمية الأولى مروراً بالغوص للؤلؤ وحتى موت هذه التجارة والتحولات التي طرأت على الكثيرين بسب دخول الآلة في الحياة، والتطور السريع الذي غير حياة البحارة، فأصبح أغلب تجار اللؤلؤ يعانون المصاعب وتدهورت حياتهم.
اتبع الروائي محمد السادة أكثر من أسلوب في السرد منها الراوي الذاتي والراوي العليم، وفي بعض المواضع كانت الحكاية في الحوار الدائر بين السيد علي وابن أخيه، ولم أجد أي غضاضة في الانتقال بأسلوب السرد من شكل لشكل آخر فأحداث الرواية لم تتأثر باختلاف الراوي، وبما أنها الرواية الأولى التي يصدرها السيد محمد السادة فأنا أرفع له القبعة لعدة أمور أهمها كمية المعلومات والأحداث التاريخية التي تطرق لها في الأحداث، فلن تخرج من الرواية دون أن تعرف الكثير من مصطلحات البحر وأساليبه التي كانت متبعة في ذلك الزمان وستتمكن من معرفة بعض التفاصيل التاريخية التي دخلت على عالم السفن الشراعية في الخليج.
مرحلة واحدة في الرواية يمكن أن أقف عندها وأضع عليها ملاحظة وهي مرحلة الحوار بين السيد علي وابن أخيه إبراهيم، حيث إن شخصية إبراهيم أُدمجت في الحوار دون مقدمات تهيئ القارئ لتحول السرد من الراوي العليم إلى الحوار حيث دخلت الشخصية بعد مرحلة الذكريات التي كانت تمر بالسيد علي وأصبحت الأحداث تدور عبر الحوار الذي نلمس فيه التبسيط الشديد للأسئلة، والواضح أن الروائي أراد أن يبين كل مجاهل السفن والغوص عبر شخصية تريد أن تعرف التفاصيل.
الرواية ممتعة غلبت عليها روح الشاعر التي يحملها السيد محمد السادة بين جنباته، فزينت بصمته الشعرية لغة السرد بكل ما هو جميل في اللغة وجعلتني التهم الصفحات دون أن أشعر .
الرواية صغيرة لحدٍ ما تقع في 160 صفحة من القطع المتوسط أنصح بقراءتها .

حوارات جريدة الشرق القطرية

يعتبر هذا الكتاب الأول الذي أقرأه لـ د. محمد اليحيائي، لكني أجزم أنه لن يكون الأخير فمدى إعجابي بطرحه وأسلوبه السلس وطريقة تعاطيه مع الأمور السياسية المعقدة في عمان والخليج والوطن العربي فاقت تصوري واعتقدت أني أقرأ لفيلسوف غربي تجرد من كل العقد النفسية والأمنية والسياسية والفكرية والثقافية المنتشرة في الشرق الأوسط، فككها وحللها وربط بين الواقع والأفكار وأصل القواعد التي يجب أن توضع لتبني الأفكار بشكل صحيح لتصبح واقع يعيشه الناس.
الكتاب خليط بين أوراق بحثية قدمت في مؤتمرات دولة وبين مقالات تتعاطى مع حقيقة الثورات العربية أسبابها وتطلعاتها والنظر إلى مستقبل الديمقراطية في المنطقة، لكنه خص عمان بالجانب الأكبر فقد حلل القوانين ودوافعها وتبريراتها، ونقض التسلط والاحتكار السياسي ليكشف أن القوانين توضع في الوطن العربي لتكريس الحكم في شخص يكون هو القائد والملهم والأب، بل هو الدولة.

“عن صخرة الاستبداد وكائناتها” في نظري هو المقال الأبرز رغم قصره فقد وضع الدكتور تصور صحيح للوضع القائم في الوطن العربي مشبهاً إياه بصخرة كبيرة تجثم على الأرض تعيش تحتها كائنات لا تعرف ما يدور حولها ولا تجد الهواء، وحين ترتفع الصخرة وتشم الكائنات الهواء تحدث الفوضى والتصادم لنيل أكبر قدر من النفوذ، في هذا المقال الصخرة هي نظام الحكم المستبد، والكائنات التي أسفلها الشعب، حين ترتفع الصخرة ويشم الشعب رياح الحرية لا يعرف التصرف، فقد غيبت حقوقه، ومسح صوته، وكتمت أنفاسه السياسية والفكرية والاجتماعية على مدى أجيال، في المقال تفسير صحيح ومنطقي لحالة الفوضى التي حدثت بعد الربيع العربي، وما حدث لا يعني أن الديمقراطية شيء سيئ بل يعني أن النظم الحاكمة دمرت كل قواعد الفكر الصحيح لدى الشعوب، فكانت الفوضى هي الواقع.
فوضى في كل شيء، في السياسة، في القانون، فوضى الفكر والثقافة، كل تلك الأمور موجودة في الكتاب حتى فوضى العادات والتقاليد، القبيلة وما تشكله من انتماء يفوق الانتماء الوطني، النظرة إلى المواطن والوطن، من يسبق الآخر، الحاكم الإله الأب الملهم الزعيم القائد المبجل، أفكار كثيرة طرحت في الكتاب تستحق النظر، وحلول واقعية يجدر أن ننظر إليها بعين الصدق والرغبة في التغيير، تغير نظرتنا إلى الأمور، وطريقة تعاملنا مع الواقع المر الذي يقبع فوق رؤوسنا.
تحية لـ د. محمد اليحيائي على هذا الإصدار، وتحية أكبر وأجل لما يقدمه من فكر يستحق الإشادة والتقدير ويستحق أن نأخذ به ونعمل على تطويره.

عندما تقرأ رواية ناريا للكاتب حسن علي أنواري، تتصور لأول وهلة أنك تقرأ رواية خيالية، على عكس الحقيقة التي تكتشفها بعد بضع صفحات أنها تحاكي الواقع بمنطق الخيال، وأحداثها التي تجري تسقط بسرعة في مخيلتك على أحداث جرت من فترة قريبة، عايشها الكثيرون، تكتشف أن ظل الله في الأرض موجوداً بيننا وقادة جيشه ومخابراته يمثلون الحقيقة التي نحاول أن نتجنبها في الواقع.
النهر الفاصل، الهزائم والانتصارات، يستطيع القارئ أن يضع لها تواريخ ويسميها، لكنه يجد في النهاية الدرامية التي نسجها الكاتب تصورات أخرى، تنبت في عقله مع مشهد قتل “نحسو” بطل الرواية، أن الدكتاتور يمكنه أن يضع يده بيد عدوه لكنه لا يستطيع أن يضع يده بيد شعبه، وأن الكلمة التي يقولها العقلاء من الشعب هي مصدر القلق الأكبر لدي أي دكتاتور، وأن الدين أصبح لعبة يستخدمها الساسة للسيطرة على الشعوب، ورغم هذا التصور المتشائم، ستجد مبدأ مهماً، أن الأفكار الصحيحة لا بد أن تصل للشعوب وتحقق أهدافها لا محالة، طال الزمان أو قصر.
الرواية سلسة بشكل كبير، لدرجة أنك تعتقد في بعض المراحل من القراءة أنها رواية للناشئة، لكنها تتعدى هذا التصور، حيث إن إسقاطات الأحداث على الواقع أعمق من أن توضع في نص يخاطب الناشئة وحدهم، بل يخاطب شرائح مستسلمة ومغيبة.
الفرق بين كتابة التاريخ والرواية الخيالية التاريخية، أن بها منطقاً أدبياً يستطيع أن يتسلل للقارئ نفسه بسلاسة تجعله ينظر إلى الحدث من ناحية أدبية أو درامية وتفتح له مجال الخيال ليعيش الأحداث أو ينقلها لواقعة، أو يسقطها على أحداث وقعت بالقرب منه منذ فترة، وهي أسلوب فعال يستخدمه الكتاب العرب للهرب من مقص الرقيب والأجهزة الأمنية.
صدرت عن دار أبجد