لا روابط .. لا روابط ..
ليس بين الموت والاشواق رابط
لا ولا بين العيون الدامعة
والاحساس رابط
ولا العواطف
ولا المشاعر والاحبة .. أي رابط
ولا الأماني والدروب
ولا بين القلوب
التي ماتت مشاعرها وذابت
بين التجاهل والهروب
لا روابط لا روابط
فالحب كان المبدأ المفقود دوماً
بين ازهار اللقاء
واشواك الرحيل
وتلك العيون الرقصات
الباكيات
بين ضحكات الهوى
وصرخات الضياع
لا روابط لا روابط
التصنيف: نثر
هذيان ..

لا اعرف للذكرى مقراً ..
ولا وطناً .. ولا دوله ..
ولا اسماً .. ولا عنوان ..
وهي .. تعرف عنواني ..
وأحزاني ..
وتعرفني .. من الماضي ..
أنا إنسان ..
يعيش الدهر في أمسه ..
ويغني العمر في همسه ..
ويعود .. لسالف الازمان ..
يعود لذكرى .. يعايشها
على وقعه .. يعشقها .. ويسحقها ..
ويرغمها .. على العصيان …
ويا طاقتها .. على صبره ..
وقوتها .. على أسره ..
تعيش لتأكل الايام .. من طبقه ..
ويسكر منها .. الفكر في … راسه
واعود .. أنا الإنسان ..
أبكي في هدوئي .. صمت ..
واشكي .. من عذابي ..
ليت ..
للذكري .. قلبٌ فاقتلها ..
وفم .. لأخرسها
واعود لتاريخي .. بلا هذيان
من الأرشيف
الصدى ..

هل تسمعين ؟ ..
أناديكِ
أنا هنا
بين جفنين
أحدهما أنتِ
والثاني أنا
بين الجحيم والنار
تكمن جنة
فيها الورود تشتعل
بالأرواح وتضيع
فيها أسكن أنا
بين الجحيم والنار
واشتعل
أتعرفين معنى الأرق
وهل تعرفين معنى الورق
الأرق أن أفكر في النوم، ولا أفعل
والورق أن أفكر في البوح، ولا أفعل
فاسكن بين وسادتك وأوراقك
حتى أذبل
في الحيرة
معاني
وفي الصمت
معاني
وبينهما أنا
لا أستكين
فأعاني
ارحل
أبقى
لا فرق
سأبقى أعاني
بين الأرق والورق
أناديكِ
أنا هنا
لا أستكين
بين الحياة والموت
أنا ..
رحلة أمل
أنا ..
رحلة ألم
أناديك
هنا تسمعين؟
هناك حلم ..

كان هناك حلم
وكان هناك واقع
وكأنك بين الاثنين..
واقع..
أتعرف.. ما يحدث في.. الواقع..
زالت الأحلام.. وارتحلت..
وظل ذاك الشخص واقع ..
لا عزاء

لا عزاء ..
إن كان في القلب مساحاتٌ
للبكاء
للدموع
وأفكارٌ للرجوع
لا عزاء
لن ترفع الاقدار عن دربي البلاء
فأنا بين السطور .. حول نفسي ادور..
على خرائط الورق
وأشعل الأقلام
بين أرق وأرق
تنزل من عيني حروف
ومن قلبي حروف
لا تجد السطور
وتبقى تدور .. تدور
احترق ..
كيف انتِ
اخبريني ..
كيف قلبك ..
كيف عينك ..
هل تريني؟؟
ام تركتي الذكريات
للضلوع الخاوية
والرفوف الخالية
لتدفينها
اخبريني
عزيزتي لا تهربي .. لا تتركيني
دون كلماتٍ ..
كافيه كي تقنعيني
فأجاباتك واهية
مثل الرياح ..
تعصفي ..
ولا تقتليني
وترحلي ..
كيف انتي .. تسمعين
تأكلي وتشربين
فوق جثمان الهوى
وتسكرين
وتشاهديني .. احترق
نحو الهوى ..

غيبوبة ..

أنتِ أحلامي الصغيرة
أنتِ أوهامي الكبيرة
أنتِ الفجور…
الأرض أرضكِ
حبيبتي
لا زالت تدور
بي بين السطور …
فأدور بين الضمةِ … وكسراتِ النساء
وأطير حين تنونين … أطيافَ المساء
وتكسرين وتشددين … وتفتحين أبواب السماء
أنا هنا بين حرفي الهوى .. حاءٌ وباء ..
سجني هنا .. أنتِ هنا ..
لا تعرفي أني سجين
اصرخي اسأليني
من أنا ؟؟ ما أنا ؟؟ من أكون ؟؟
اسأليني كي أجيب ؟ أني حبيب
قد عاش يوماً ضاحكاً
قبل المغيب
قبل الرحيل
قبل النحيب
قد مر طيفك

يا صاحبي
قد مر طيفك
من الصباح إلى الصباح
وحين غفوت
خرج الظلام
ألقيت طيفك في مساحات الظلام
فأضاء الشموع
وانتشر في الضلوع
ضمني طيفك وقال: قم
فقمت أنقب
في الزمان وفي المكان
عن طيفك المغرور
لكني لم أجده
إلا على هذي السطور