يوم من أسفار حارس الظلال

سهرة جميلة مع المبدع واسيني الأعرج لم تغب عن ذاكرة احمد العلوي فنسجها قطعة موسيقية بحروفه الراقصة

AhmedAlalawi

“لك أياَ حارس البحر والمدن، لك أياَ أندلسيّ الأشواق والحنين حين ترحل، لك ما لك من دروب أسافرك العديدة، ولنا اللحظة التي ترتفع كموجة بقربك”

ظهر الحارس في يوم عابر شاسع التكوين، كنتُ لا أسمع إلا صوتي الذي يتمسك بألاعيب كتاب ” السقوط من الزمن*”، حتى اللحظة التي انتشلتني فيها “سيدة المقام*” مهاتفةً إياي لتدعوني إلى رؤية حارس الظلال الآتي من خلف أسوار الباستيل مغامراً بكل حظوظه حين يكتب!

مضيتُ إليه حاملاً إجابة سؤال طرحة في لقائنا الأخير في الشارقة، لم يتسع حينها فضاء معرض الكتاب للإجابة عليه ” كيف حالكم؟ هل فقدتم أحدا خلال الجائحة؟ ” بالطبع فقدنا وتألمنا كلٌ بما قاساه، هذا ظلال من ظلالك يحرس أوجاعنا مثلما يمتد فيها وجعك، تسكننا الأوجاع منذ بداية الخليقة والصرخة التي عمدتنا بالدماء، لا نسير إلا بالوجع ولا نكون إلا بعده! كما الكولونيل في حروبه الخاسرة، يحمل بندقيته ووجعه صوب البحر ليصطاد النوارس، لا ليثبت قدرته بل ليؤكد لنفسه أن هناك…

View original post 532 كلمة أخرى

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.