قراءة في كتاب ( مزايا الديمقراطية ) ، مجموعة مؤلفين .

قراءة في كتاب ( مزايا الديمقراطية ) ، مجموعة مؤلفين .

مورتون هـ. هالبيرين ، جوزيف ت. سيجل ، مايكل م. وبنستن.

يتحدث الكتاب عن المزايا التي تنتج عن تطبيق الديمقراطية ، في الدول كافة ويركز على الدول ذات الدخل المحدود ، التي لا تملك ثروات ولا تعتبر دول غنية ، وركز الكتاب في الفصل الأول والثاني : على نقض فكرة أن الدول النامية أو الفقيرة من الأفضل أن تكون دكتاتورية ، وبدأ ينقضها في كل التفاصيل ، واعتمد على إحصاءات وجداول ، وحساب معدل التنمية ومستوى الدخل ، بين دول فقيرة ، بعضها ديمقراطي وبعضها ديكتاتوري ، واستطاع أن يثبت أن معدلات التنمية ، في الديمقراطية هي الأفضل ، ولو بنسبة بسيطة ، وأن حالات الانهيار المالي ، تكون كارثية في الدول الدكتاتورية ، وكذلك الديمقراطية ، لكن الديمقراطية لا تتأثر بنفس مستوى تأثر الدول الدكتاتورية ، لوجود انظم ، وقوانين وتسلسل سليم للسلطات .

في الفصل الثالث :

تحدث الكتاب عن أساليب تدعيم  الديمقراطية ، ومعوقاتها ، وقد قال إن الركود الاقتصادي يشكل التهديد الأول للديمقراطية وأن المجتمعات التي تتحمل أعباء الديمقراطية

هي التي تستطيع أن تكمل مسيرة الديمقراطية ، وأشار أن الديمقراطيات دائما تولد في ظروف صعبة ، إلا أن النظم الديمقراطية تنفتح على التنمية والاقتصاد بشكل سليم ، مما يرفع معدل الدخل ، ويحسن القدرة الشرائية ، وكذلك أشار إلى أن الحكومات الديمقراطية تعاملها مع الشدائد والأزمات ، وتحبط روح الاستبدادية بين القادة المتنافسين على الحكم .

في الفصل الرابع : يتطرق الكتاب إلا الديمقراطية والأمن

، وأن النظم الاستبدادية تعرض السلم العالمي للخطر لأن احتمال أن تشن حرب ، أو تتورط في نزاعات أهلية ، أكبر من النظم الديمقراطية بكثير ، حيث يتم في الدول الديمقراطية البحث عن الحلول ، لا البحث عن الصراعات المسلحة ، وتطرق الكتاب إلى دعم الولايات المتحدة لنظم غير ديمقراطية ، وإقامة تحالفات معها مما سبب نزاعات وركود اقتصادي في تلك الدول ، وربط الكتاب الأمن العالمي بالديمقراطية بشكل كبير، لأن النظم الديمقراطية نظم شفافة تقوم على مبدأ المحاسبة وعجم التفرد بالسلطة

والقرار .

في الفصل الخامس : يتطرق الكتاب إلى التنمية وعلاقتها بالديمقراطية ، وأن نظام  الحكم هو الطريقة التي ينظم بها المجتمع نفسه ليحقق أولوياته وتطرق إلى المساعدات التي تقدم للدول النامية الفقيرة التي تسير على النهج الديمقراطي أو التي تسير إليه ، وأحيانا تكون المساعدات سلبية لتلك الدول النامية ، وركز على أن المساعدات يجب أن توضع ضمن دراسة للدولة والمجتمع ، وحالته الاقتصادية ، لتقليل الأضرار التي تصيب الأفراد نتيجة الإصلاحات الاقتصادية ، وركز على ضرورة أن يراعي المانحون ، وأظنه يقصد البنك الدولي ، مراعاة الجداول الزمنية للتغير والإصلاح الاقتصادي .

في الفصل السادس : يتحدث الكتاب عن الديمقراطية باعتبارها

الخيار التلقائي ، وأن المساعدات التي تقدم للدول ، تستخدم في النظم الديمقراطية بشكل أفضل من غيرها من النظم الأخرى ، وإن الديمقراطيات هي التي تكفل التوزيع السليم للمساعدات ، وتضمن التطوير في المؤسسات بشكل شفاف ، وحث الكتاب الولايات المتحدة على تقليص مساعداتها للأنظمة الاستبدادية .

في الفصل السابع : يركز على دمج الحكومات والنظم

الديمقراطية في عملية التنمية ، وعلى ضرورة دمج السياسة والاقتصاد ، لتقوم

الديمقراطيات في العالم النامي بدور محوري في التنمية .

الفصل الثامن : وسماه الكتاب ، السباق العظيم ، ورفض وضع الاستقرار والسلم فوق كل اعتبار آخر ، هذا الوضع يخلق عدم استقرار أكبر ، وركز الكتاب على ضرورة أن تقوم السياسات المتبعة مع الدول النامية على محاربة ثالوث التحديات ، والتي حددها في ( الفقر ، الصراع ، الحكومات الاستبدادية ) ، ويشير إلى أهمية تخليص العالم من الطغاة .

بقلم

أفاتار غير معروف

كتابات

انسان بسيط له رأي

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.