حديث الظنون ..

حديث الظنون ..

تحدث الهزات دائماً، لا أشعر بها، ثم اكتشف أن كل شيء أهتز من حولي وكل شيء بدأ يتحول، رمضان، سأصوم عن الطعام، كما أصوم عن الحديث، وأصوم عن الحياة، الصوم اختلط عندي بأشياء كثيرة، غير الطعام، قرأت كثيراً، المصحف كان جاري، وجدت شيئاً أشعر بصداه في نفسي، كنت سعيداً بذلك الصدى وهو يتردد .

يتردد، يتردد، وما إن انتهى رمضان غاب ذلك الصدى، كأن شيئاً لم يهتز ولم يتحرك، عاد السكون من جديد، ورأيت الغبار، ذلك الغبار نفسه، كان موجوداً لكني لم أره منذ 30 يوماً، عاد وكأن رمضان لم يأتِ من الأساس، أخبروني بأن العيد قد حان، وأن العيد قد غادر، وأن لا شيء تغير.

بقلم

أفاتار غير معروف

كتابات

انسان بسيط له رأي

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.