
حديث اشباح ..
أنا هنا ، يوجد أشخاص في الزمان ، لا أعرف هل هم أشباح ، أم أنا قد تحولت لشبح ، يتحدثون معي ولا يقتربون مني ، واحياناً أناديهم ولا يجيبون ، لكنهم حين يتحدثون إلي أجيبهم ، ومع التكرار أصبحوا يتحدثون إلي باستمرار ، ولا زلت لا أعرف من هو الشبح ، هل أنا ؟ أم هم ؟
ذلك الزمان الذي يربط بين الكلمة والكلمة ، في كل طرف ، ذلك المكان الذي يرسل الحروف ويستقبلها ، أشباح ، تحدث أشباح ، لا يرى أحدهم الآخر ولا يلمسه ، فقط يتحدثون ، دون شيء .
1 أغسطس