يمكننا قياس الرضا والسخط عند الجمهور الرياضي ، ومدى تاثير السياسة عليه بشكل كبير ، فمثلا الجمهور القطري كان متحمس بقوة ضد المنتخب الاماراتي ، واقل اندفاعة في حماسه تجاه المنتخب السعودي ، وهذا دليل على تاثير سياسات معينة من الدولة ، او ردة فعل الجماهير على سياسات موجهة ضد بلده .
في النهاية نكتشف ان الرياضة تفرغ الاحتقان النفسي لدى الجمهور بشكل سلمي لا يتعدى التشجيع والحماس ، ولوكان هناك اي شواذ فلكل قاعدة شواذ من الاتجاهين ، ويبقى دور الرياضة هو تفريغ شحنة الغضب او تزكيتها مؤثر ، ان لن يكون هناك توعية وإرشاد .
اليوم الجمهور القطري امام وضع شبيه بموقفه من منتخب الامارات ، لكنه مختلف في حدته ، ربما لأن ردود الفعل في مباريات الأندية القطرية والسعودية كانت إيجابية رغم حدة التنافس التي كانت محتدمة في تصفيات ابطال اسيا .
ثقتي لا تهتز في وعي الجمهور القطري وانه يدرك التحديات التي تمر بها قطر وانه شريك في مسيرة الدولة وإظهارها بالمظهر المناسب للاحداث الرياضية الحالية والمقبلة التي تستضيفها قطر .